الممثل الجزائري الشاب شمس الدين داري لآدم : الموهبة وحدها لا تكفي واطمح الى تقديم عمل كبيرا بقدر احلامي وطموحاتي .
حاوره : عمر علي شاعة
.
آدم : بداية اذا اردنا ان نعرف من هو شمس الدين في سطور ؟
هو شاب من قسنطينة,
يبحث عن التعلم , وتطوير نفسه و قدراته في مجال التمثيل وتحقيق احلامه و الوصول الى
ما يريد.
خضت أول تجاربك التمثيلية
في رمضان 2018 من خلال مسلسل الوداع الأخير, حدثنا عن هذه التجربة ؟
مسلسل الوداع الأخير
كان بمثابة بطاقة تعريف بالنسبة لي ,فهو من عرف بالجمهور و اعطاني الفرصة من أجل الظهور
وقد كانت تجربة ناجحة كأول دور لي طبعا .
آدم : كيف تم اختيارك للمشاركة في هذا العمل
؟
تم اختياري للمشاركة
عن طريق الكاستينغ وبعدها اتصلوا بي من محطة قسنطينة الجهوية , فالتقيت بالمخرج حسين
ناصف, أين كانت لي عدة لقاءات معه , واتفقنا على كل شيء وسارت الأمور على أحسن مايرام
والحمدلله.
شاركت في المسلسل
عدة نجوم على غرار ريم تاكوشت وفتيحة وراد وغيرهم, كيف تاقلمت معهم وهل قدموا لك نصائح
بصفتك في بداية مشوارك ؟
اكيد لقد استفدت
كثيرا من الممثلين الكبار الذين كانوا معنا , من نصائحهم وخبرتهم ودعمهم لنا.
آدم : ماهي الصعوبات التي واجهتك قبل بداية
مشوارك ؟
الصعوبات صعوبات
كبيرة وكثيرة لأنني شخص طموح و طماع في عملي, كنت ابحث دائما عن العمل الذي يعطيني
فرصة البروز وإظهار قدراتي, صبرت و الحمد لله التلفزيون الجزائري و محطة قسنطينة الجهوية
أعطوني هاته الفرصة.
آدم : تحصلت على شهادة في التمثيل من مصر حدثنا
عن هذه الخطوة ؟
كانت تجربة رائعة
في أين تلقيت دورات في التمثيل وتعرفت على عدة ممثلين كبار, لهذا اليوم اشتاق الى كل
صغيرة و كبيرة في مصر و الى كل الذكريات ففيها اكتشفت نفسي و طورت شخصيتي و من هناك
كانت الانطلاقة الحقيقة , كما قدمت مسرحية هنالك بعنوان المخطوطة.
آدم : برأيك هل الممثل يحتاج إلى تكوين ودورات
أم أن الموهبة كافية ؟
الموهبة وحدها لا
تكفي خاصة في وقتنا هذا , الممارسة و الدورات التكوينية و المسرح و الدراسة ، هم من
يقومون بصقل الموهبة وتنميتها أكثر.
آدم : ماهي أعمالك وخطواتك المستقبلية ؟
كما قلت في البداية
, مسلسل الوداع الأخير عرفت بنفسي من خلاله للجمهور أما الآن ال فاطمح لتقديم شيء كبير
و العمل خارج الجزائر وأنا أعمل على ذلك.
آدم : ماهي رسالتك للمواهب الشابة ؟
أقول لكل المواهب,
انا ممثل شاب صاعد مثلكم تمام, علينا أن نصنع فرصنا بأنفسنا وأن نعمل على تحقيق كل
ما نريد , ان نثب انفسنا و ان تكون اهدافنا كبيرة جدا ..فعلى قدر كبر احلامنا , على
قدر ماسوف يكون طموحنا كبير , و على قدر ماسوف يكون عملنا من أجل الوصل اكبر وأن لا
يستسلموا ولا يفقدوا الأمل.
كلمة لقراء مجلة آدم.
في الاخير كل التوفيق أتمناه لمجلة آدم و اتمنى لها
مشوار كبيرا في مجال الإعلام ولكل من يقرأ هذا الحوار , أحبكم
ليست هناك تعليقات