الاعلامي الجزائري يحيى طبيش لآدم : سأخوض تجربة فيلم درامي قريبا ولهذا السبب تأخرت أغنية " نحبك " للفنانة الجزائرية سهيلة بلشهب.

سعيد جدا بهته الثقة ومن هدا المنبر الاعلامي الجديد الذي ابارك لكم ولادته متمنيا ان يحضى بالرعاية اللازمة من دوي الاختصاص وان يتلقى القبول والدعم من الجمهور العريض بمختلف اطيافه خاصة وانه موجه لآدم ركيزة واساس هدا المجتمع  فادم الاب ادم الزوج والحبيب ادم الاخ والصديق وادم الطبيب والاستادوادم الانيق والمثقف لدى فنحن متعطشون حد الضمئ لصفحات تعبر  عنا وتكون لنا منبرا  وصدى لافكارنا وطمحاتنا فهنيئا لنا

#يحيى طبيش شاب حلم فاستيقظ سار فسقط فنهظ فاصطدم فاستمر فوقف فجد فجتهد تعلم وتثقف  وجعل من رسمه  حقيقة  فقد وعد امه  ان يصبح ما اراد يوما

#2 يقال ان مسيرة الالف ميل تبدأ بخطوة  ولكنني بدأتها بميل كامل بلوالد والوالدة اختزلو لي الزمن واقحموني المجال صبيا فبحكم ان الوالد في قطاع التعليم فلازلت ادكر تنشيطي لاول حفلة وانا بعمر الست سنوات كنت وقتها ادرس سنة الثانية  افتتحت بكلمات ترحيبية وقصيدة لمحمد العيد ال خليفة وقتها تلقيت الكثير من التهاني واحسست بفخر والدي بي  فتوالت الحفلات والمناسبات الوطنية والدينية وكنت منشطها بعدها كانت لي فرص لتنشيط مهرجانات محلية ووطنية مما زادني ثقة واصرارا الى ان اطمح بعيدا  بعدها في سن 15 التحقت بصفوف الكشافة الاسلامية الجزائرية التي صقلت في داتي حب الوطن  وارست بنفسي معالم الدين  والاصول  في نفس الوقت كنت اشتغل في مجال الدبلجة  لاحد.ى الشركات الخاصة الاردنيةبعدها كانت لي فرصة الالتحاق بالاداعة التي كانت مدرستي  وبها صقلت موهبتي اكثر وخامة صوتي اصبحت اكثر مروونة وكنت على مدار 5 سنوات ارافق المستمع في العديد من البرامج التفاعلية الثقافية منها او الفنية وبمجرد انهاء دراستي سافرت لبيروت بعد اختياري في احدى المسابقات الاداعية وقدمت لي منحة لاجراء دورات مكثفة في الالقاء ومجال اعداد وتقديم الحصص بشتى انواعها.بيروت زادتني علما وخبرة بعدها تربصت في احدى الاداعات الخاصة هناك ومؤخرا رجعت الجزائر لانقل خبرتي واستثمر في موهبتي لصالح بلدي وهدا الجمهور الدواق من خلال اطلالتي عبر عديد البرامج التلفزيونية

لكل سمك طقوسه ودرجة حرارة يعشق السباحة فيها كدلك نحن فانا اعشق البرامج التفاعلية مع الناس والتواصل المباشر الدي يكسبك مهارات كثيرة من جهة ويعزز ثقتك بنفسك اكبر ويخلق الفة بينك وبين المشاهد او المستمع

خوصصة الاعلام في الجزائر فتحت نوافد عدة وازاحت اللثام عن مواهب وطاقات مكنونة طغت على السطح  كما قدمت خدمة اعلامية قيمة للمواطن وكانت ولازالت مصدره في المعلومة

ففي عصر الاحادية الاعلامية كان ضربا من الخيال ان تلتحق بالتلفزيون العمومي بالرغم من قدراتك ومهاراتك ولكن هته القنوات الخاصة فتحت لنا المجال واعطت لنا الفرصة لنبرهن للجميع اانا الاحسن ليس محليا بل عربيا

مستحيل ان تبتعد عن الاعلام  حيت تكون اعلاميا حقيقيا فانا ابتعد عن الكمرات والاضواء فقط ولكن امارس الاعلام بطريقة تلقايية دوما  واضيف له جلسات الطرب وانا ادندن  بصحبة العود او على شرفة بيت جدي حاملا قلمي اتمم خياطة روايتي  باحداث جديدة  وبنهاية اروع ..او متجولا على  متن جوادي رعد  في حقول الدرى المجاورة لبيت جدي او مستمعا لشعر جدتي الملحون  وارتشاف قهوة الاصالة من يديها

انا لا افكر ابدا دخول مجال الغناء لانني فيه مند طفولتي فقد تربيت في بيئة تصحو على رائعة الاطلال  وروائع الموسيقار محمد عبد الوهاب واغاني احمد وهبي  فمند طفولتي تدوقت الطرب من منبعه   وغنيت لعمالقته  ولكن بيني وبين المقربين وفقط  لانني اعي جيدا ان كلمة فنان في الجزائر  تعني كل شيئ قبيح سوى معناه الحقيقي للاسف لدلك فكرة الغناء حتليا مستبعدة رغم الكثير من العروض

على عكس التمثيل الدي يعد اب الفنون فقد خضت الكثير من التجارب المسرحية سابقة وتوجت ب لكثير من الجوائز الوطنية والدولية لدرجة انني كنت ساحترف التمثيل في سوريا لولا الدمار الحاصل بها والقدر الدي قادني للاعلام ..حاليا عرضت  علي بعض النصوص انا بصدد قراءتها منها عملين عربيين  وعملين جزائريين تحضيرا لشهر رمضان القادم اتمنى ان يكون الاختيار موفق ومن بين الاعمال التي تم الموافقة عليا  عمل درامي بعنوان"مس" للمخرج بهاء الدين علال الدي اشكره على الثقة والعمل سيكون بشراكة عربية

وبنسبة لتوفيق بين الاعلام والاتمثيل انا في حيرة من امري  وقضية التوفيق امر صعب في مجالان يتطلبان الالتزام وضبط الوقت

وظيفتنا تتطلب ان نكون دائما في صحة جيدة ومظهر لائق لدلك انا اتبع نظام غدائي خاص جدا ممكن قد تكون تقليدية ولكن لها نتائج مبهرة كالزيت والتين  الخضر الطازجة والفواكه وشرب الماء بكميات كبيرة باللضافة الى الامارين الرياضية في صالات الجيم كما امارس رياضة السباحة والغطس وكل هته الامور تساعد جسم الانسان على النمو والتناسق

انا اتبع دلك المثل الذي يقول "ثيابك ترفعك قبل جلوسك وكلامك يرفعك بعد الجلوس" لدلك تجدني خريص جدا على اطلالاتي تماشيا وكل مناسبة  فالاناقة مطلوبة وهي اسلوب عيش قبل ان تكون الزام  فبحكم  دخولي لعالم عروض الازياء والاشهار اكتسبت خبرة حول كيفية انتقاء القطع وتنسيقها مراعاتا للظرف او المكان الو المقصد الدي نتوجه له لنكون فيه فالاناقة عنوان يجب ان يتحلى به كل رجل
عالم حواء عالم رائع يجعلنا دائما كاادم نتشوق لاختراقه ولنتعرف على جمالياته اكثر ولكي يتسنى ويتحقق لنا دلك يجب ان نرتبط روحيا وجسديا بخواء

حوائي اريدها مبدعة خجوله لها ثقة بالنفس جميلة كأمي  وفنانة في مطبخها  شهرزاد في وصفها وثقافتها تجيد  سرد القصص   فانا طفل صغير في حضرة الادب والابداع

ما اجمل ان ترى في عيون الناس  نظرة محب واعجاب فهته نعمة  لا يعطيها الله الا لم احبه واصطفاه الحمد لله اتمنى ان يمنحني القوة والعزيمة لاسعد الناس اينما كانو وحيثما وجدو

لكل حواء دمت معطرة لكل من هم حولك و دمتي لي الام والاخت  والحب وكنصيحة لادم اهتم بنفسك اكثر تعلم تثقف اهتم باطلالتك لتكون قدة لابنائك  و فانوسا لمن هم حولك

لمجلة ادم  " دامت صفحاتك لنا انيسا  ومرشدا ومرآة عاكسة  لواقع ادم المليئ بالشدة والطيبة  والتانق والتالق والتعرف والتثقف. هنيئا لكم ولنا هدا المنبر ومعا جميعا من اجل كشف اللثام عن هدا الفارس  بكل تفاصيله وهو يشق ريح الحياة نحو الافق