جيجل الغروب الحي .
جيجل والغروب الحي .
كتب : أسامة تايب
وانت متجه نحوى الشرق
الجزائري لبد أن تحط الرحال بمدينة يسحرك جمال طبيعتها الأخاذ ، إيجيجلي أو كما نطلق
عليها إسم جيجل تلك الولاية الجزائرية التى يمتد شريطها الساحلى على طول 120كلم .
يعد سطح الولاية جبلي بنسبة 82% يزدان بغطاء
نباتي من أشجار الأرز والبلوط والتوت البري
ومن أهم جبال الولاية جبال سلمى ، بني خطاب ، تافرطيس ، بوعفرودن
وغيرها العديد والتى يزيد ارتفاعها جميعا عن الألف متر
كما تشتهر الولاية
بكورنيش يمتد على مسافة أكثر من 40 كلم به بعض المغارات الكلسية المعروفة بإسم -الكهوف العجيبة -
كما أن للمدينة تاريخ عريق ، فأصل سكان
الولاية جيجل أمزيغي كما نسبهم العلامة إبن خلدون لقبيلة كتامة البربرية
اذن تعتبر من اقدم المدن الجزائرية ، يرجع
تأسيسها إلى عهد الفنيقين الذين حلو بها وشيدوا المدينة
وجود جيجل في مكان إستراتجي على البحر المتوسط
جعلها مطمعا لعدة غزوات : الرومان ، الوندال
، البزنطيين ، والجنوبيين
تعد جيجل اليوم مقصدا مهم لسياحة ، فكل
ما تملكه جيجل من شواطئ و غابات تجذب عشاق الطبيعة لها
وتملك جيجل كمعضم المدن الساحلية منظر غروب
يخطف الأبصار
فذالك اللون الأصفر ممتزج مع الأحمر مشكلا
لهيب من الجمال يعجل عدسة الكاميرات تتسابق لسرقة لحظة ساحرة
سكان الولاية الطيبون بمعاملتهم الراقية
وتعاملهم يجعل الزائر لا يتمنى مغادرة ، بل يتمنى لو كان احد سكان هاته الأرض الطيبة
جيجل مدينة الحب ولهيب فوق بحر
لم ينتهى الصيف بعد من لم يقم بزيارة هاته المدينة فليشد رحاله إلى
إيجيجلي -جيجل
ليست هناك تعليقات