آخر الأخبار

الاعلامي محمد موفق لآدم : الخوصصة الاعلامية في الجزائر اعطت دفعا للاعلام في الجزائر وتقليد البرامج لا يصنع الاحترافية .




مجلة آدم في حوار حصري مع الإعلامي الجزائري محمد موفق.
بداية نشكرك على قبول الدعوة لإجراء الحوار
حاوره : عبد الرزاق نزار .
 أولا اشكر كثيرا مجلة ادم على هذه الالتفاتة الطيبة
آدم : لو نود أن نعرف من هو محمد موفق ؟
بطبيعة الحال اسمي هو محمد موفق، أنحدر من ولاية عين تموشنت، طرقت باب الصحافة مبكرا أثناء دراستي الجامعية من خلال الإلتحاق ببعض الصحف، لأنتقل بعدها إلى الإذاعة الجهوية وأتسلم شارة تقديم مجموعة من الفقرات في برنامج استديو الشباب، أما بدايتي  في مجال السمعي البصري فكانت من قناة “الأجواء”، أين غيّرت برنامجي الإذاعي “أستوديو الشباب” إلى برنامج أسبوعي، إلا أن تجربتي دامت 4 أشهر فقط، لألتحق بعدها بقناة “النهار” في قسمها الثقافي ، لأستقر في الأخير بقناة “الشروق” التي كانت من بين القنوات التي حلمت الالتحاق بها يوما، والتي أطل فيها عبر برنامج “صباح الشروق .
 آدم: كيف يرى محمد موفق الساحة الإعلامية الخاصة في الجزائر ؟
الحمد لله ان قطاع السمعي البصري بدا يعرف انفتاحا جزئيا وهو ما سمح لجيل كامل من الصحفيين من البروز وانقذهم من شبح البطالة وغير صورة الجزائر والجزائريين محليا ودوليا . كما يمكن القول ان بعض القنوات  تنقصها سياسة التكوين الفعلي على المدى البعيد للموارد البشرية  خاصة وان اغلب الصحفيين والتقنيين يفتقرون للتكوين السليم ويعملون في ظروف غير مريحة
آدم : ماهي العراقيل التي يعاني منها هذا المجال ؟
يعاني قطاع السمعي البصري جملة من العراقيل الناتجة عن سوء التنظيم خاصة وان هذا القطاع جاء نتيجة ولادة قيصرية جعلت السلطة تضع عقبات امام الخواص لفتح قنوات خاصة فهذا المشروع لم يرى النور وبقي حبر على ورق في ظل سياسة السكوت وضبابية القوانين التي تركت القنوات الخاصة في الجزائر مجرد مكاتب اجنبية معتمدة.
 آدم : ماهي اسباب تأخر الجزائر في مجال السمعي البصري رغم الخوصصة؟
يمكن الاجابة في سطر ان الاعلام بالجزائر حكر على اصحاب المال والنفوذ فما عليك سوى دراسة الدلالات المختلفة تجعلك تفهم اسباب تاخر الجزائر في هذا المجال.
 آدم: هل استطاعت القنوات الخاصة الجزائرية تقديم الاضافة للساحة الاعلامية العربية ؟
كيف تستطيع قنواتنا الخاصة تقديم الاضافة وصحفييها لايزالون يستنسخون البرامج التي تعرض بالوطن العربي بل ويقلدون صحفييها في طريقة تقديم الحصص يعرف ركودا و بالتالي دعم الإعلام لهذه التظاهرات قد يساعد في إعطائها نفسا جديد و متغير ، فياترى ماذا تنتظر من هذا ؟
آدم : الاحترافية في الجزائر الى اين ؟
تجربة الاعلام تحكى مع أساتذة عايشوا الانفتاح الإعلامي مع الصحافة المكتوبة فهذا المخاض العسير التي ينبغي لقطاع السمعي البصري خوضها فهو امر مشابه لما عاشته الصحافة المكتوبة في التسعينات خاصة وان الاعلام اليوم ارتبط بمقولة شهيرة ابت الا تفارقه وهي “الاعلام مهنة لا مهنة له” فانا لا انكر وجود دخلاء على المهنة إلا ان استعمال تلك المقولة تشوه سمعته كثيرا وعلينا ترك الكاميرا هي الفيصل والفاضح مع مرور الوقت لتؤكد في الأخير بان لكل شخص ميدانه.
آدم : ماهي هي اهم المشاريع التي يطمح لها محمد موفق ؟
اكيد الصحفي بلا طموح لا يعني شي أطمح في تقديم برنامج فني حواري مختلف و جرئ بعيدا عن المعتاد و الاستمرار في تقديم الأحسن في برنامج صباح الشروق كون برنامج يومي يخليك تبقى على تواصل مع متتبعيك و دليل على تشبتي بالبرنامج هو استمراريته على مدار قرابة خمسة مواسم. 
آدم : كيف يرى محمد موفق الشريك الاعلامي في دعم كل المجلات الثقافية والعلمية في الجزائر ؟ 
يساهم الإعلام في التغير سواء كان ثقافي او علمي لكن شريطة تقصي الحياد و ابعاد الذاتية فيكرم من أحسن و ينتقد من أخطاء و يساهم في تقديم البديل حتى نرقي بالشأن الثقافي و علمي في الجزائر كون هذا الاخير يعرف ركودا و بالتالي دعم الإعلام لهذه التظاهرات قد يساعد في إعطائها نفسا جديد و متغير.
 آدم : كيف يوفق محمد موفق بين حياته الشخصية وبين العملية ؟

اكذب لو قلت اني اوفق بين الحياة الشحصية والحياة العملية  خاصة واني انتمي لمهنة تأخذ منك كل الوقت .
 آدم : مالذي اضافته لك تجربتك في قناة الشروق ؟
الشي الذي يميز قناة الشروق انك تعمل باريحية اكثر و حرية و اليوم هي قناة عربية فاعطتني شهرة اكثر و أهم شي هو احتكاكي بأهم الأسماء الإعلامية في الجزائر و كسب خبرة اكثر و فهم أساسيات و ابجاديات العمل الإعلامي الشروق بقدر ماهي مؤسسة اعلامية فهي مدرسة لكل صحفي يعمل بها .

.آدم : كلمة لمعجبيك . 
كلمة لمجلة آدم المولود الاعلامي الجديد.
 أتمنى فقط أن نكون عند حسن ظن المشاهد، وأن نعمل كل ما بوسعنا لإرضاء رغباته رغم الصعوبات التي نواجهها، فبتضافر جهود الجميع حتما النتيجة ستكون مسكا في الأخير، كما لا أفوت فرصة شكر مجلة “ادم” على الالتفاتة الطيبة، متمنيا لها من كل أعماق قلبي المزيد من النجاحات والاستمرارية


ليست هناك تعليقات