الاعلامي الجزائري هشام قارح لآدم : الإعلام الإلكتروني في الجزائر أصبح لاعبا آساسيا في المعادلة الإعلامية .

مجلة آدم في حوار حصري مع الإعلامي الجزائري هشام قارح .

 بداية نشكرك على قبول الدعوة لاجراء الحوار:

العفو أخي عبدو الشكر لكم على إتاحة هاته الفرصة، ومن خلالكم احي متتبعي مجلة آدم الإلكترونية

آدم : لو نود أن نعرف من هو هشام قارح ؟

هشام ﭬرّاح إنسان عصامي لم يدرس الصحافة، وهو الآن مراسل صحفي في قناة البلاد الخاصة من أم البواقي وما جاورها من ولايات

آدم : كيف انطلق هشام قارح في مجال الصحافة ؟

البداية كانت عبر جريدة الموعد اليومي، فجريدة الفجر ثم الصقر، وبعدها ترأست مكتب جريدتي ومونجورنال في أم البواقي، كما كانت لي تجربة مع يومية النهار الجديد، ليستقر بي المقام في قناة البلاد منذ نحو 3 سنوات.

آدم: كيف يرى هشام قارح الاعلام في الجزائر ؟

الإعلام في بداية التعددية كان أكثر حرية وهامش التحرك فيه أكبر، أما اليوم فهو مقيد، وحرية التعبير نسبية، فيما يضطر الصحفي إلى الرقابة الذاتية خوفا من المتابعات القضائية .....

آدم : ماهي العراقيل التي يعاني منها هذا المجال ؟

لا تملك المؤسسات الإعلامية في الجزائر الحرية في إبداء الرأي فالسياسة العامة لكل وسيلة إعلامية تتأثر بما بات يعرف بالريع أو الاشهار العمومي، وهو سلاح أثبت نجاعته في كثير من المرات.

آدم : لماذا بالضبط نجد تأخر في الاعلام الالكتروني في الجزائر ؟

 بل العكس تمام الإعلام الإلكتروني في الجزائر أصبح لاعبا آساسيا في المعادلة الإعلامية في المقابل نشهد تراجعا لدور وسائل الإعلام التقليدية، على غرار الجرائد اليومية والتى تحول الكثير من النسخة الورقية الى الاكترونية توفيرا للمال، وتحين المعلومة.

آدم : ماهي هي اهم المشاريع التي يطمح لها هشام قارح ؟

 نطمح إلى المزيد من الإحترافية والعمل على الاضطلاع بهموم الناس ومشاغلها، باارغم من محدودية الامكانات المتاحة، ومشقة العمل الاعلامي في بلادنا والذي هو بحاجة الى تفعيل المراسيم والقوانين المنظمة للمهنة، والضامنة لحقوق الصحفي.

آدم : كلمة لمعجبيك . كلمة لمجلة آدم المولود الاعلامي الجديد :

تقبلوا تحياتي.