آخر الأخبار

الاعلامي عبد الرحيم قاشور لآدم : الاعلام في الجزائر موجه و لاتنتظرو الفرص ان تأتي اليكم انتم .





مجلة آدم في حوار حصري مع الإعلامي الجزائري : أحمد قاشور.
  
بداية نشكرك على قبول دعوة اجراء الحوار .
حاوره : عبد الرزاق نزار .
آدم : لو نود ان نعرف من هو عبد الرحيم قاشور في سطور ؟
عبد الرحيم قاشور...23 سنة شاب جزائري كباقى الشبان ...تخرج حديثا من الجامعة بشهادة ماستر لغة  انجليزية ... همه الوحيد ان يصنع مستقبلا لنفسه بدون ان يتكل على الوالدين في هذا الأمر  ...فمهمتهم قد اتموها...على احسن اتمام.
رباني تعبا علي لكي اصبح عبدالرحيم الاعلامي، ابدا ابدا لن استطيع رد دين الوالدين ولكن على الأقل نحاول ان نسهل لهم الحياة في كبرهم كما سهلوها لنا في صغرنا.
آدم : استطاع عبد الرحيم  قاشور في فرض اسمه اعلاميا ، كيف يحدثنا عنها ؟

بداية وقبل كل شيئ الحمد لله حمدا كثيرا والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه.... الصحافة كانت حلما من بين عديد الاحلام الذي يشاركها الاطفال في صغرهم فأذكر ان المعلم سألني ايام الابتدائي والضبط في السنة 2 ...عبدالرحيم ماذا تريد ان تصبح عندما تبلغ اشدك ، رأيت الجميع يقول طبيب طبيب انا اردت ان اتميز في جوابي قلت طيارا في اكبر شركات العالم اندهش المعلم وقال انت ستكون شخصية فريدة بطريقة مضحكة لم اعر الامر اي انتباه  ، كبرنا وعادت بنا الايام الى الدراسة الجامعية وعادت بنا الاسئلة مرة اخرى في اول سنة لي بالجامعة سألني استاذي
Abderrahim...have u got any dream u wanna achieve
هل لديك احلام تريد بلوغها فمباشرة قلت Yes we all have dreams
And I wanna be a famous journalist 
كلنا لدينا احلام وحلمي ان اكون صحفيا مشهورا بعد ذلك قلت له
if you want to do something great in your life you have to reach the biggest goals
اذا اردت ان تحقق شيئاً عظيما في حياتك... عليك ببلوغ الاهداف الكبرى مهما كان الهدف كبيرا كان النجاح اكبر لا تختر اهدافا صغيرة اختر اهدافا كبيرة هذه كانت كلمات عهدنا ان نسمعها من ابي على كل طاولة عشاء تجمعنا كلامه كان محفزا دائما وهو كان محفزا و متأثرا بقصص ابراهيم الفقي وعاد علينا هذا التأثير جميعا اختي مريم 27 سنة حققت ماستر  في الحقوق... وهي متزوجة
اليوم بفرنسا. انا حققت مؤخرا ماستر انجليزية وان شاء سأحضر نفسي للدكتوراه و اما اختى اسماء الصغرى حققت الباكالوريا واختارت انجليزية كذلك نحب هذه اللغة لان ابي درس بأمريكا كان من بين النخبة ايام دراسته وبعثهم الرئيس هواري بومدين للدراسة بأمريكا10  اشخاص  منهم من بقي هناك ومنهم من عاد مثلي ابي.
قال لي تحصلت على عديد الطلبات للبقاء والعمل هناك لكنه قال لي بالحرف الواحد
قال شعرت انني لن اكون رجلا لو بقيت بأمريكا بلدي تعب وصرف اموالا من اجلي كي اعود واخدمه لا يجب ان ابقى لذلك عاد واشتغل سنوات في مطار بوفاريك (مهندس محرك الطائرة) المهم المغزى من قصة ابي هي المواقف و المبادئ وهذا ما تعلمناه  من ابيادريس قاشور فيما يخص العمل كصحفي انا واعوذ بالله من قول انا درست كعديد الدارسين بمدرسة كابي اكاديمي تحت قيادة الاستاذ كزيم بوسالم درست مستويات عدة بأموالي الخاصة كنت اعمل نادل حفلات لكي ابلغ مسعاي 2500دج لليلة الواحدة وفي رمضان اصنع الحلويات مع الوالدة والعصير وابيع لكي اجني اموال الدراسة المهم بعد ذلك كابي اكاديمي  ...كلما حضرت معهم كانو ينشورون فيديوهاتي اللغة الانجليزية ومن هناك بدأ اسمي يقرع الاذان .
آدم : تجربتك في قناة الباهية كيف كانت ؟
الباهية قناة شابة كطاقمها الشاب تسعى لفرض نفسها من بين الاوائل في الوطن... وهي تحقق الاستثناء من بين كامل القنوات لانها ليست بالعاصمة وانما بالغرب الجزائري بمدينة وهران. ما يميزها عن باقي القنوات انها تمنح الفرصة للشباب المتكون حديثا وهذا ما حعلها قبلة لمن لديهم آمال يسعون لتحقيقها ومن بينهم انا... فقد منحوني فرصة العمل وانا لازلت ادرس في السنة الثانية ماستر... لربما او انا متأمد انني لم اكن لأنال هذه الفرصة في قناة اخرى... لذلك حقا انا ممتن لمسيريها من الاستاذة مريم جباري (المديرة).... وحتى انهم قد احتفلو بتخرجي ووضعو فيديو تخرجي عبر صفحة القناة في مواقع التواصل الإجتماعي... وهذا امر لن انساه ابدا
ما يميزها عن باقي القنوات انها تمنح الفرصة للشباب المتكون حديثا وهذا ما حعلها قبلة لمن لديهم آمال يسعون لتحقيقها ومن بينهم انا... فقد منحوني فرصة العمل وانا لازلت ادرس في السنة الثانية ماستر... لربما او انا متأمد انني لم اكن لأنال هذه الفرصة في قناة اخرى... لذلك حقا انا ممتن لمسيريها من الاستاذة مريم جباري (المديرة).... وحتى انهم قد احتفلو بتخرجي ووضعو فيديو تخرجي عبر صفحة القناة في مواقع التواصل الإجتماعي... وهذا امر لن انساه ابداما يميزها عن باقي القنوات انها تمنح الفرصة للشباب المتكون حديثا وهذا ما حعلها قبلة لمن لديهم آمال يسعون لتحقيقها ومن بينهم انا... فقد منحوني فرصة العمل وانا لازلت ادرس في السنة الثانية ماستر... لربما او انا متأمد انني لم اكن لأنال هذه الفرصة في قناة اخرى... لذلك حقا انا ممتن لمسيريها من الاستاذة مريم جباري (المديرة).... وحتى انهم قد احتفلو بتخرجي ووضعو فيديو تخرجي عبر صفحة القناة في مواقع التواصل الإجتماعي... وهذا امر لن انساه ابدا .
آدم : ماهي مشاريعك المستقبلية ؟
مشاريعي كثيرة ستعرفونها يوم احققها اما الان هي اهداف على ورق يوم تتحقق يمكن ان نسميها مشاريع.
كلمة لمتابعيك .
كلمة اخيرة قلتها عديدة المرات لاتنتظروا الفرص ان تأتي اليكم انتم ابحثو عنها لانه لا احد يمنح الفرص ان لم تبحث بنفسك اذا كان لديكم احلام استفيقوا و ابدأو العمل لتحقيقها لا تواصلو الحلم فهو خيال استفيقوا وعيشوا الواقع والسلام عليكم .
كلمة لمجلة آدم المولود الاعلامي الجديد .
فتح الله عليكم فتوح العارفين بالله وشكرا جزيلا على الاستضافة ومزيدا من النجاح لهذه المجلة السباقة والاستثنائية حول حياة الرجال.

هناك تعليق واحد:

  1. I ve met Abderrahim in my first year at Tlemcen university and I can say that this guy can go further than this with the help of Allah and his personal commitment, I do hope all the best to you Brother, delighted to read about you.

    ردحذف