السمعي البصري في الجزائر يحتاج إلى وقفة تأمل والصحافة الالكترونية تحتاج مستثمرين.
آدم في حوار حصري مع الاعلامي حمزة مرسلي .
آدم
: لو
نود معرفة حمزة مرسلي فمن هو حمزة؟
باختصار، حمزة مرسلي شخص عادي طموح رضيعً في مجال شاسع ألا وهو
الإعلام، مُحب لعمله إلى أقصى حد.
السؤال
الثاني: كيف بدأ حمزة مسيرته الإعلامية؟
كما يقال طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وخطوتي الإعلامية الأولى كانت بتربص في التلفزيون الجزائري والإذاعة، التي استفدت منهما الكثير، خاصة وأن التلفزيون الجزائري يعتبر مدرسة خرج منها كبار الإعلاميين، عملت دورات تدريبية عدة عند الأستاذ والإعلامي المخضرم
كريم بوسالم الذي كان له فضل كبير في ظهوري، بعد ذلك أجريت كاستينغ في قناة الوطن
الجزائرية، وتم قبولي مباشرة بعد تخرجي من الجامعة، عملت مذيعًا للرئيسية، ومعدًا
لبعض البرامج، وكانت تجربة فريدة من نوعها في قناة الوطن لن أنساها ما حييت، بعد ذلك
عملت في مؤسسة إنتاج، كانت لي تجربة قصيرة أيضاً في قناة نوميديا، وسأخوض وحاليًا
أنا في قناة الحياة الجزائرية.
آدم
: كيف يرى حمزة الساحة الإعلامية في الجزائر خاصة بعد الخوصصة؟
مشهد
السمعي
البصري
في
الجزائر يحتاج
إلى
وقفة
تأمل
ومراجعة
شاملة
لجميع
مكوناته،
والى
وضع
خطة تنظم عمل المنظومة الفضائية للإعلام الجزائري، حتى تواكب التحولات والتغيرات الكبرى في ميدان التلفزيون ما
زلنا لا نمارس الإعلام بمفهومه الصحيح.
آدم
: التحاقك بقناة الحياة الجزائرية تجربة
جديدة فكيف يراها حمزة؟
لكل تجربة ما يميزها، فتجربتي في قناتي "الوطن" و"نوميديا"
له ما يميزه، وعملي في بعض مؤسسات الإنتاج له ما يميزه أيضًا، لكن في المجمل
"الحياة" بالنسبة لي تجربة جديدة سأخوضها وأكيد سيكون لها ايجابيات
وسلبيات وهذا شي مفروغ منه، لكن آمل أن تطغى الايجابيات على السلبيات، وأهم ما يميز
"الحياة" حتى الآن هي روح التفاهم بين فريق العمل وهذا أهم شي، القناة
جديدة وفتية، أتمنى أن نقدم للمشاهد الجزائري منتوج إعلامي يرقى إلى ذوقه.
آدم
: الجزائر تعاني تخلف كبير في مجال الإعلام الالكتروني مقارنة بالدول العربية أين
يرى حمزة الخلل؟
الصحافة الالكترونية في الجزائر لازالت في بدايتها ويبقى تطورها مرهون
بالاستثمار في هذا المجال، مقارنة ببعض الدول العربية التي عرفت
كيف تستثمر في مجال الإعلام الالكتروني الذي يعتبر صحافة المستقبل، والمتابع لمشهد
الصحافة الالكترونية في الجزائر يجده في تطور نوعًا ما مقارنة بالسنوات الأخيرة
لمواكبة التطور التكنولوجي الحاصل ليصبح المحتوى الإعلامي أكثر سرعة ويصل إلى أكبر
عدد من القراء، لكن يجب أن تكون هناك دورات تدريبية مكثفة من أهل الاختصاص لتوضيح
مفاهيمه وقواعده الأساسية.
آدم:
ما هي طموحات حمزة مرسلي المستقبلية وهل يفكر بالالتحاق بقناة عربية أو أجنبية؟
يُقال أن الطموح هو الوقود الذي يساعد الإنسان للوصول إلى ما يريد من تحقيق
أهدافه، وبالعمل الدائم والإصرار والاراداة نصل إلى تحقيق أهدافنا، طموحي أنا أن
أضع بصمتي الخاصة في الإعلام الجزائري، وأما في يتعلق بالتفكير بالالتحاق بقناة
عربية أو أجنبية، أكيد هذا شي مفروغ منه ومتعلق أيضًا بالطموح.
آدم
: ماهي مشاريعك المستقبلية؟
والله حاليًا أنا منشغل ببعض الأعمال التي سترى النور قريبًا، وأنا
بصدد التفكير في برنامج جديد، أخرج به من الاستنساخ الذي طغى على البرامج
التلفزيونية في الجزائر.
آدم:
كلمة لمجلة ادم المولود الإعلامي الجديد؟
أتمنى لظهور
هذه المولود الجديد إعطاء بُعدًا جديدًا في الساحة الإعلامية وأن تكسب المجلة ثقة
القارئ الجزائري من خلال ما تقدمه، وأتمنى لهذا العنوان التألق في سماء الإعلام
الجزائري، في الأخير أشكرك على هذا الحوار وأحيي جميع قراء المجلة.
تحياتي.
كلمة لمعجبيك:
أقول لهم أني أحبهم كثيرًا وأحترمهم، ابقوا أوفياء وأتمنى لكم كل
التوفيق في حياتكم.
حمزة الله انعل جد بوك الحمار الكلب، بين فيك كفر اتقي الله انت تشجع على الفتنة الحيوان وتعلم غير كيف تعرف تهضر تاتاتاتاتا مقفقف زبالة
ردحذف