الروائي الجزائري لخضر بن الزهرة لادم : نزار قباني قدوتي وتزوجت مصرية وافيا بوعدي.

حاورته : صباح بن عطالله

لخضر بن الزهرة الملقب بنزار الجزائري كيف جاءت التسمية ولم؟

·       أول من أثر في اتجاهاتي الأدبية نزار قباني، فكانت روحه حاضرة في كتاباتي رغم تفردي بطرقتي ونسقي، وما لمسه القراء في ذلك جعلهم يلقبونني باسم نزار الجزائري فتبنيت الاسم…

– انعكاسات ذاكرة والوجع الغريب على ماذا تدور أحداث الروايتين؟

·       الروايتان ضمن خطة عمل ثلاثية تضم ثلاث روايات؛ تتحدث عن تجارب إنسانية وعاطفية بطلها شاب اسمه نزار، نال من الخيبات الكثير، وفيها قصص جانبية لشخصيات أخرى، تسلمت السرد راوية مشتركة في العملين، ومن أبرز محاور الأعمال الانتكاسات العاطفية والنفسية والبحث عن الذات…

– وهل القصص الموجودة بها حكايات عشتها أم نسخ خيال؟

·       الروايتان ليستا سيرة ذاتية كي تكون تجاربها شخصية رغم أني لا أنكر حضور الذاتية في بعض مواطنها ومشاهد فصولها، فالكاتب يستحضر تجاربه وفلسفته ورؤاه ومشاعره والكثير من الحالات الإنسانية التي تعايش معها عن

– كيف كانت تجربتك بالنشر؟

·       تجربة لم تسعدني كثيرا، ولم أصل بها إلى ما بحثت عنه، وتعد فاشلة إلى حد ما بعد الذي عانيته من تلاعب في تجربتي الثانية، وأنا أبحث عن فرص أفضل للنشر بعيدا عن المطبات التي عشتها.

– لماذا اخترت مصر للعيش فيها؟ أهي صدفة أم اختيارك؟

 قرب…

·       قصة عيشي في مصر شخصية بحتة مرتبطة بأسرتي الصغيرة التي شطرها الثاني مصري، وأقصد الزوجة، ولظروف يطول الحديث فيها كان قرار الإقامة في مصر إلى حين يعلمه الله.

– ماذا حققت لك مصر في مجالك الأدبي؟

·       حاليا مصر حاضنة فرص كثيرة من حيث الظهور الأدبي والنشر ومشاريع أخرى بحكم إقامتي فيها، ولو كنت في وطني كنت صنعت الفرص ذاتها.

– هل ترى مصر نقطة انطلاقة أفضل من الجزائر؟

·       ليست قاعدة، فلم تعد مصر كما عرفناها نقطة انطلاق الأدب والثقافة. مستوى المكتوب والمقروء يعاني الكثير جدا كما حال الكثير من الدول العربية

– ما رأيك في الرجل الذي يترك بلده إلى بلد حبيبته ليفي بوعده لها؟

·       أتمنى رأي غيري فيه لأني إن أبديت رأيي فإني أقع في تزكية النفس… بالنسبة لي التزمت بوعد نفذته، وكان الله موفقا بقدر الصدق في النية… لو كان غيري كنت قلت فيه الكثير بقدر ما عرفت من تجربته.

– ما هو تعريفك للرجولة من منطلق تجربتك؟

·       الرجولة مبدأ والتزام وعمل وإخلاص…

– كلمة أخيرة!

·       سعيد باهتمامكم وجميل حواركم، وتحية عميقة لكل من يقرأ لي أو عني.