آخر الأخبار

الاعلامية امينة خليل لآدم : ليس هناك انفتاح كبيرا في خوصصة السمعي البصري و العمل الإعلامي الإلكتروني في الجزائر لايزال بعيد عن المستوى المطلوب.



الاعلامية امينة خليل لآدم :
الاعلامية امينة خليل نشكرك على قبولك اجراء الحوار
آدم : لو نود نعرف من هو الاعلامية امينة خليل ؟
حاورها : عبد الرزاق نزار

بكل بساطة أمينة خليل إعلامية صاعدة خريجة كلية إعلام بشهادة ماستر تخصص سمعي بصري

آدم : الاعلامية امينة خليل استطاعت فرض نفسها في الساحة الاعلامية ، كيف تحدثنا عن تجربتها الاعلامية ؟
امينة خليل. : لا أستطيع القول أنني فرضت نفسي في الساحة الإعلامية إلى حد الآن و لكنني أثبت قدراتي بالعمل و الاجتهاد في فترة وجيزة. بداياتي في هذا الميدان كانت عبر بوابة التلفزيون العمومي عندما اتيحت لي فرصة التربص في إطار الجامعة بما انني خريجة كلية إعلام. تجربتي الأولى في التنشيط كانت عبر إذاعة صوت الطالبة و منه كانت لي فرصة الاحتكاك و العمل مع صحفيين و الاستفادة من خبرتهم. بعدها عملت بعدة قنوات إعلامية خاصة كانت لي تجربة مميزة معهم في قسم الأخبار ومن خلال تجربتي آمنت بموهبتي و قمت بتطوير ذاتي في مجال السمعي البصري.
آدم : تعيش الساحة الاعلامية الجزائرية انفتاحا كبيرا في خوصصة السمعي البصري ، ماراي الاعلامية امينة خليل في هذا الشأن ؟
امينة خليل. :  ليس هناك انفتاح كبيرا في خوصصة السمعي البصري نستطيع القول أن هناك حيز من الانفتاح و جزء من الحرية مقارنة بوضع الإعلام في الجزائر سابقا و لكن مع ذلك لاتزال السلطة تفرض رقابتها على القطاع الخاص و تقيده في عدة جوانب
آدم : الاحترافية في الاعلام الجزائري الى اين ؟
امينة خليل. : الاحترافية في تدهور نتمنى أن يتحسن وضع قطاع السمعي البصري و يتطور نحو الأفضل
آدم : اشكالية العمل الاعلامي الالكتروني في الجزائر ماهي الحلول التي تراها الاعلامية امينة خليل للنهوض بهذا العمل المهم ؟
امينة خليل. :  العمل الإعلامي الإلكتروني في الجزائر لايزال بعيد عن المستوى المطلوب لذلك هو بحاجة إلى إهتمام من الجهات الوصية يجب تحديد مفهوم الصحافة الإلكترونية عن طريق وضع قانون يلم بكل جوانبها كما يجب تكوين صحفيين مختصين في الإعلام الإلكتروني و ذلك بتدريبهم على الكتابة على الواب و التي تختلف تماما عن الكتابة في الصحافة الكلاسيكية و غيرها.
آدم : تجربتك مع قناة السابعة الالكترونية؟
امينة خليل. :  تجربتي مع قناة السابعة TV كأول قناة إلكترونية في المغرب العربي كانت تجربة مميزة و فريدة من نوعها حيث تلقت القناة صدى كبير وسط مختلف الوسائط الإجتماعية وحتى وسط القنوات الاعلامية حيث كانت بداية مولود إعلامي جديد مع بداية الحراك الشعبي و بذلك استطاع الجمهور التعرف على أمينة خليل من خلال تغطيتي للأحداث وتقديم نشرة الأخبار الرئيسة و المواجز الإخبارية وهنا أغتنم الفرصة لأحي مدير القناة سعيد كسال كما أوجه تحية شكر و عرفان و إمتنان خاص لرئيسة قسم التحرير بقناة السابعة الإعلامية أمال سعداوي من الإعلاميين البارزين في مجال الإعلام و مذيعة أخبار ذات خبرة و تجربة كبيرة فبدعمها و توجيهها و إشرافها لي طيلة مدة عملي بالقناة تمكنت من إثبات نفسي و إظهار قدراتي بعدما واجهتني عراقيل شتى لأسباب تافهة في هذا الميدان قامت بمساندتي و تحفيزي لوضع بصمتي الشخصية و هو ليس بالأمر الهين في مهنة المتاعب لذا أقولها بكل فخر أتشرف بمعرفة قامة من قامات الإعلام و صاحبة إعطاء بلا حدود لك الفضل في مشواري المهني
آدم : أهم العراقيل التي تعاني منها الساحة الاعلامية الجزائرية خاصة السمعي البصري ؟
العراقيل التي تعاني منها الساحة الاعلامية الجزائرية هي من الناحية المادية بالدرجة الاولى والتي يتخبط فيها أغلب الصحفيين. كذلك عراقيل إجتماعية مهنية و أخرى أخلاقية مرتبطة بممارسة مهنة الصحافة في حد ذاتها فكل هذا يجعل الصحفي في نهاية المطاف يسلك طريق الهاوية مواجها مصاعب تؤثر على مهنته مع الأسف
آدم : كلمة لمعجبيك .
من لا يشكر الناس لا يشكر الله بالطبع أشكر كل المعجبين و المتتبعين جزيل الشكر على دعمهم و تشجيعهم لي سواء من قريب أو من بعيد كما أوجه تحية خالصة لكل الذين يتواصلون معي عبر مواقع التواصل الإجتماعي ممتنة لكم و أتمنى أن أكون إضافة مميزة في الساحة الإعلامية الجزائرية فنجاحي بالدرجة الأولى بعد توفيقي من الله عزوجل هو تأدية مهامي كما يجب و كسب محبتكم وإحترامكم
آدم : كلمة لمجلة ادم الالكترونية .
تحية إخلاص و تقدير لمجلة آدم و لكل طاقم المجلة و على رأسها المدير عبد الرزاق نزار أتمنى لك التوفيق و للمجلة مزيدا من النجاحات و الوصول إلى العالمية إن شاء الله #حظ_موفق







ليست هناك تعليقات