آخر الأخبار

الاعلامية الجزائرية هادية دغموم : تجربتي بالدارجة الجزائرية كانت تحدي والاعلام الالكتروني اصبح مصدر للمعلومة .


حاورها : علي عمر  شاعة
بداية من هي هادية دغموم في سطور ؟
 هادية دغموم هي شابة طموحة اقتحمت مجال الإعلام مؤخرا بعد ظهورها في عدة إشهارات لها إرادة قوية,  و تحب هدا المجال بالرغم من كل العوائق و المشاكل الموجودة فيه.       
كيف كانت بداياتك في مجال الإعلام ؟
 بدايتي كانت عن طريق تنشيط حصص ثقافية,  و بعدها تقديم نشرة الأخبار باللهجة الدارجة التي صنعت الحدث باعتبارها اول نشرة في الجزائر تقدم بالدارجة .
شاهدناك في عدة ومضات إشهارية لعدة منتجات,  حدثينا عن هذه التجارب ؟
نعم,  أول ظهور لي على الشاشة كان عن طريق الومضات الإشهارية التي تم تصويرها في الجزائر و حتى في الخارج , و التي أعتبرها من أحسن التجارب التي عشتها .
تخوضين حالياً تجربة مميزة تتمثل في تقديم النشرة الإخبارية باللهجة الجزائرية , كيف ترين هذه الخطوة ؟
فيما يخص نشرة الأخبار بالدارجة, فقد  كانت  تحديا كبيرا,   لأن الجمهور تعود على العربية الفصحى في الأخبار و بما أنني أحب التحديات فلم أجد اي صعوبة في تقديمها.
باعتبارك أول من خاض هذه التجربة,  ألم تكن هنالك مخاوف من عدم نجاحها,  وكيف تم التحضير لها ؟
أكيد كان التخوف كبيراً  في البداية من ردة فعل الجمهور الذي تعود على نشرة الأخبار بالعربية الفصحى , و لكن الان أعتقد أن الجمهور تأقلم مع هذه النشرة و الحمد لله كانت خطوة مدروسة  ناجحة وتم التحضير لها بشكل جيد.
هل ساعدك شكلك على اقتحام عالم التلفزيون,  وبرأيك هل الشكل مهم من أجل الظهور في القنوات ؟
 لم يساعدني شكلي أبدا في اقتحام هدا المجال,  و الدليل أنني طرقت عدة أبواب و لم تتح لي الفرصة حتى الآن,  و برأيي  ان الشكل  لا علاقة له مع الاعلام الذي يعتبررسالة,  ومن يرى أن شكله جميل ما عليه إلا دخول  عالم عرض الأزياءو ترك الإعلام للإعلاميين
من خلال تجاربك المتنوعة كيف تقيمين الوسط الإعلامي في الجزائر ؟
 و الله أعتقد بأن الإعلام في الجزائر يستحق أن يكون في مستوى أكبر مما هو عليه,   لو لا وجود بعض النقائص
نحن في زمن الإعلام الإلكتروني,  ماتقييمك له,  وكيف ترين مستقبله ؟
 هذا النوع من الإعلام   يتمتع بمساحة أكبر من الحرية ,  وأعتقد بانه  في إنتشار  وتطور مستمر في السوق الإعلامية, ودلك نتيجة لسهولة الوصول إليه وسرعة إيصال المعلومة حيث أنه  أصبح مصدراً للعديد من القنوات أحياناً.
هل يمكن أن نرى هادية في الدراما أو السينما ؟
حاليا لا أفكر ان أكون في الدراما و لا السينما,  بالرغم من كل الفرص التي قدمت لي,  أفضل البقاء  في التقديم وترك الفرصة لأشخاص آخرين
بعيداً عن الإعلام,  تعرضت مؤخراً لحادثة تمثلت في سقوطك أثناء ممارستك لرياضة ركوب الخيل,  كيف عشت هذه الفترة الصعبة,  وكيف تجاوزتها ؟
 بعيدا عن الاعلام , انا انسانة أحب التحديات  و المغامرات,  و اعشق الرياضة التي تعتبر جزء من حياتي,  فأنا أمارس عدة انواع من الرياضة من بينها ركوب الخيل الذي كادت تودي  بحياتي بعد سقوطي أثناء التحضير للمنافسة ، عشت فترة جد صعبة  لأنني كدت ان أكمل حياتي في كرسي متحرك لولا فضل الله,  و الحمد لله لازلت أخضع للعلاج منذ 3 أشهر و انا في تحسن مستمر.
ماهي نصيحتك للشباب الموهوب ؟
 نصيحتي لكل شاب طموح , هي المثابرة  و عدم  الإستسلام وفقدان الأمل .
كلمة لمحبينك ولمجلة آدم.
 وفِي الأخير اشكر مجلة آدم على هاته الالتفاتة الطيبة ، كل التوفيق لكم و لكل من قرأ  هذا الحوار,  كما أقدم تحيةح خاصة لكل شخص وقف معي وساندني  اثناء معاناتي

هناك تعليق واحد:

  1. بعيدا عن الاعلام "نجاحها لا غبار عليه" فهي ايضا إنسانة تستحق التقدير باحترامها و مواقفها وانسانيتها. باختصار شديد هي ذلك القلب الكبير الذي يسع الجميع

    ردحذف