آخر الأخبار

الاعلامي الجزائري عادل عازب الشيخ لآدم : أهم ما مميز الساحة الإعلامية بعد الإنفتاح هو فسحها للمجال أمام الشباب المبدع في التوظيف.



من هو عادل عازب الشيخ الشخص ومن هو عادل عازب الشيخ الإعلامي؟
عادل عازب الشيخ صحفي ومذيع جزائري اقطن بوادي سوف ، متزوج واب لأمير وروان ، حاصل على الماجستير في الصحافة من جامعة فلوريدا وماستر سمعي بصري من جامعة الوادي ، وشهادة مدرب في الميديا موبايل من الاتحاد الاوروبي ، وحاليا انشط في الفضاء الالكتروني من خلال صفحتي عبر الفايسبوك التي جعلتها صفحة إخبارية بالدرجة الأولى لتنوير الناشطين عبر الفضاء الأزرق بجديد الأحداث ، كما اسخرها ايضا للعمل الخير الإنساني من خلال مساعدة المحتاجين والفقراء والمرضى وغيرهم واعتبر ذلك صدقة جارية لمهنتي الاعلامية تجاه هذه الشريحة العزيزة علينا في المجتمع ..
اما عادل الاعلامي فمسيرتي في قطاع الإعلام بدأت سنة 2003 عبر جريدة البلاد مراسلنا لها من ولاية الوادي عقب تخرجي من الجامعة مباشرة من جامعة عنابة ،ثم في ذات السنة التحقت متعاون مع إذاعة الوادي مراسل لقسم الاخبار نقل أحداث بلديات الجهة الجنوبية من ولاية الوادي.
بعدها بين سنوات 2005و 2011
تنقلت بين عدة عناوين صحف وطنية مراسلا لهم من الوادي اذكرها النهار ، الفجر وأخيرا رئيس تحرير صحيفة الجديد اليومي وكانت لي طيلة هذه السنوات حوارات عديدة مع عدة شخصيات وطنية ودولية كما كانت لي الكثير من الروبرتاجات ومئات التغطيات اليومية ..
وعن عادل المذيع اقول 
انه منذ سنة 2011 تفرغت بشكل مباشر للعمل الاذاعي مديرا لدائرة الانتاج متابعا وموجها للمضامين المذاعة عبر أثير الاذاعة ومنسقا للعمل الاذاعي بين الزملاء في المحطة ، وبعد خمسة سنوات من إدارة القسم عدت للميكرفون الذي يعشقه كل مذيع طموح محب لجمهور المستمعين ، وحاليا اخاطب جمهوري من وراء الميكرفون يوميا واستمتع كثيرا بالتواصل معهم فهم عربون نجاحنا
آدم : مما لا شك فيه أن الاعلام استهواك فمتى كان ذلك ؟
في الحقيقة الإعلام كان حلمي منذ الصغر فقد كنت مولعا باتباع الاذاعات الدولية خاصة bbc ، وقد كنت اراسلهم عبر البريد وقتها ، واذكر ان إذاعات اليابان والصين كانت ترسلان لي بانتظام مجلات حول اذاعتهم بها صور طواقم العاملين فيها وكذا شبكاتهم البرامجية ، وكتب تعلم اللغة اليابانية والصينية ،كما كنت ايضا متابعا للقنوات العربية الفضائية خاصة الجزيرة التي أذكر ايام افتتاحها ومشاهدتي لتغطياتها الاخبارية المتميزة للأحداث الدولية وكذا برامجها ومنها الاتجاه المعاكس، بلا حدود ، نقطة ساخنة وغيرها من البرامج ، كما تابعت ايضا برامج قناة أبو ظبي التي كانت ايضا في نهاية التسعينيات رائعة وجيدة....
الإعلام اذن كان جذابا لي منذ الصغر وحينما كنت ادرس في الثانوية كنت أحلم ان اكون صحفيا يذاع اسمي في كل مكان ..
آدم : ماهي البرامج والحصص المعدة من طرفكم ؟
حينما دخلت لإذاعة الوادي تخصصت في البداية بالبرامج الاخبارية والشبابية ، ومن البرامج التي اعددتها في بداية مشواري برنامج «مع الشباب »الذي. يعني بعالم الشباب ،من انشغالات وابداعات واهتمامات وخدمات وغيرها ، كما اعددت في بداية مشواري برنامج «لقاء الاسبوع» وهو برنامج مفتوح تستضيف فيه الشخصيات المحورية والهامة التي صنعت حدثا معينا خلال ذلك الاسبوع وايضا الشخصيات العامة التي تزور ولاية الوادي، ثم برنامج «بين الادارة والمواطن» وهو برنامج اخباري نستضيف فيه مدراء القطاعات التنفيذية لنحاورهم حول انجازاتهم .و انشغالات المواطنين فيه مع فتح الخط للمستمع طبعا ، والكثير من البرامج في مختلف الشبكات البرامجية التي قدمت فيها برامج منها : راديو شات ، مع المصطافين ، قراء التراويح اسرار ومهن استشارات قانونية ...الخ
آدم : بالنسبة اليك ما الفرق بين العمل في القطاع العام والقطاع الخاص ؟
في الحقيقة الإعلام كان حامي منذ الصغر فقد كنت مولعا باتباع الاذاعات الدولية خاصة bbc ، وقد كنت اراسلهم عبر البريد وقتها ، واذكر ان إذاعات اليابان والصين كانت ترسلان لي بانتظام مجلات حول اذاعتهم بها صور طواقم العاملين فيها وكذا شبكاتهم البرامجية ، وكتب تعلم اللغة اليابانية والصينية ،كما كنت ايضا متابعا للقنوات العربية الفضائية خاصة الجزيرة التي أذكر ايام افتتاحها ومشاهدتي لتغطياتها الاخبارية المتميزة للأحداث الدولية وكذا برامجها ومنها التجاه المعاكس، بلا حدود ، نقطة ساخنة وغيرها من البرامج ، كما تابعت ايضا برامج قناة أبو ظبي التي كانت ايضا في نهاية التسعينيات رائعة وجيدة....
الإعلام اذن كان جذابا لي منذ الصغر وحينما كنت ادرس في الثانوية كنت أحلم ان اكون صحفيا يذاع اسمي في كل مكان ..
آدم : كيف تصف لنا الساحة الاعلامية الجزائرية خصوصا بعد فتح المجال السمعي البصري امام الخواص ؟
الساحة الإعلامية اليوم بعد الانفتاح الإعلامي اهم ما يميزها أنها فتحت مجالا للتوظيف والإبداع لشباب بلادي المتخرحين من مختلف معاهد الإعلام من المهتمين والدارسين في تخصص السمعي البصري، بعدما كانوا سابقا لا يجدون الا الصحافة المكتوبة ، والحقيقة التي نقر بها انه في الكثير من الطاقات والأسماء الإعلامية التي ظهرت في هذه الفترة وأظهرت إمكانيات كبيرة في الأداء الإعلامي استطاعت أن تصنع لنفسها اسما في هذه الفترة ..
لكن وجب القول أن العناوين الإعلامية الفضائية الحالية في الجزائر هي مكاتب قنوات وليست فضائيات لان امكانياتها محدودة اولا ثم أنها مجرد مكاتب لفضائيات جزائرية تفتح في الخارج ولها مكتب في الجزائر بحكم أن القانون السمعي بصري المحدد لنشاطها مزال لم يرخص لإنشاء قنوات جزائرية في أرض الوطن ..كما أن العمل فيها مرهق لما فيه من استنزاف للطاقات الإعلامية ..
لكن من واجبنا أن نقول أنها عناوين اعلامية اخذت اهتمام المشاهدين في الجزائر ولها برامج قوية ، وفتحت مساحة اخبارية كبيرة لتغطية الأحداث الوطنية والمحلية ونقل انشغالات الناس ..فهي اذن فتية في عهد النمو والتطور وسنراها قريبا منافسة بكل جدارة للقنوات العالمية العريقة.
آدم : هل لديك مبادرات في المجال الإعلامي مشاريع اعلامية مستقبلية ؟
المبادرات الإعلامية التي أقوم بها هي المجال الإنساني بحيث أسخر نفسي وجهدي مجانا لخدمة الناس المحتاجين والفقراء والمرضى، بحيث اتنقل لهم أينما كانوا وانقل احتياجاتهم .
ومؤخرا اتخدت من الفضاء الإلكتروني مساحة واسعة لنقل احتياجات هذه الشريحة التي انقلها تقرير مصور عبر صفحتي في.الفايسبوك التي لها تفاعل كبير محليا و وطنيا وايضا دوليا ، واذكر والحمد لله ان كل من وضعت لهم انشغالا الا وانفرج سواءا سريعا أو بعد مدة ، خاصة المرضى من طاليي الدواء النادر او الذين يبخثون عن مساعدة لإجراء عمليات جراحية ، وكذا دعم عائلات الفقراء ببعض احتياجاتهم اليومية ..
هذه هي المبادرة الإنسانية التي انطلقت فيها منذ.سنتين تقريبا واعتبرها صدقة مهنتي الصحفية ان جاز التعبير .
ولي في برنامجي السنوي المخطط لهذه السنة دخول التدريب الميداني الشباب فيما يخص استعمال الميديا موبايل ، خاصة بعد أن أصبحت هذه الوسائل الذكية ، والوسائط الاجتماعية أدوات اساسية في حياة الشباب خصوصا والناس عموما
آدم : ماهي الأسماء والشخصيات الإعلامية البارزة التي كان لك تأثر كبير بها وهل لك ان تصف لي علاقتك مع الزملاء داخل المحطة ؟
من الاسماء البارزة التي كنت أحب متابعتها أجد في الجزائر كمال علواني ، مسعود بالربيع ، خديجة بن قمة ، وفيروز زياني ، ودوليا احمد منصور واسعد طه وفيصل القاسم ويسري فودة ..
والحقيقة لم يكن لي شخص محدد تأثرت به بقدر ما تاثرت بمهنة الصحافة التي اعتبرتها النفس الذي اتنفسه والهناء الذي استنشقه للراحة التي اشعر بها حينما تكون منكبا في العمل فيها..
علاقتي بالزملاء ممتازة ورائعة سواءا بداخل المحطة او خارحها تغلب عليها التعاون والصفاء،والمحبة وتقدير بعضنا ،نحاول دوما العمل في
آدم : هل يمكن أن نرى عادل عازب الشيخ المذيع في احدى القنوات العربية ؟
فيما يخص طموحي في القنوات الفضائية اقول انه فعلا كان لي طموح كبير للعمل فيه، وبصدق اتيحت لي عدد من الفرص في الخارج ، وكنت على وشك الرحيل من بلادي إليها ، لكن مرض مفاجىء أصاب والدتي لمدة دفعني لإلغاء كل شيء ، فقد عشنا معها أياما صعبة للغاية ، ولكوني كبير الدار فقد كان حضوري وتواجدي اكثر من ضروري ، واليوم والحمد لله بعد سنوات من العلاج بدأت تتحسن صحتها وقد أعيد التفكير في تجربة اعلامية عبر أحد الفضائيات مستقبلا ، مع اني أومن أن الصحفي ليس مرتبطا بنوع الوسيلة بقدر ما هو مرتبط بنوعية المضامين والأعمال الإعلامية التي ينجزها لانها هي من تعكس قوته وشخصيته وقوته الإعلامية ،..
آدم : نصيحتك للشباب المقبل على مجال الإعلام؟
نصيحتي للشباب المقبل على عالم الإعلام اقول له بكل صدق عيش بالأحلام دائمآ لا تنظر للواقع فالأحلام هي التي تعطيك الأمل والطاقة.التي تنعشك وانت تقوم باعمالك الإعلامية ، وكذلك عش بالحب لمهنتك الصحفية لانها رسالة نبيلة وشاقة ايضا لمن يحسن استعلالها في خدمة العباد والبلاد ، وعش ايضا بالأمل على ان تصبح اسما إعلاميا لامعا بشار اليك باعمالك الاعلامية التي تنجزها وتجذب اهتمام الناس ، وعيش بالصبر على انتقادات بعض الحاسدين والمثبطين أعداء النجاح فعليك بالصبر والمثابرة ، وعش بالعزيمة والارادة لتخطي كل الصعاب والعوائق التي تعترض طريقك ، وعش بالثقة في الله ان ما كل شيء مكتوب لك وان كل ما نلقاه في حياتنا ويومياتنا هو من نصيبنا في الحياة نرضى بقسم الله فيه..
امر اخر عام انصح به الشباب المقبل على مهنة المتاعب ، اختار الصحافة والاعلام ان كنت ترغب فيها وتحب العمل فيها ولا تسمع لكلام الدافعين لها لك ان كنت لا ترغب فيها ، اقول لك بوضوح. اختر الإعلام بحب ورغبة ذاتية لانها ستكون لك المحرك في حياتك المهنية مستقبلا ..
ماذا تمثل لك وادي سوف واذاعتها الرائدة ؟
ولاية الوادي تمثل لي الارض التي ولدت ونشأت ودرست وعملت فيها ، هي ولاية صحراوية قاسية الا ان حبي لا كبير وشخصيا لا أستطيع بل لا أقدر على تحمل البعد عنها ، ومن باب المزاح انه كلما طلب مني او دعاني أحد الزملاء للقدوم للعاصمة للعمل هنالك اقول له لا استطيع فراق الاحبة ورمال وادي سوف الصفراء ، فما يسحرك في ولاية الوادي الحب بين الناس ، التعاون الصافي بين الزملاء ، بساطة الحياة فيها ، وكذا تقاليدها وعاداتنا الجميلة المفعمة باصالة ديننا الحنيف ، وهي ايضا أرض هادئة ، سكانها معروفين باكرام الضيف ، والجود والإحسان للجميع ، واليوم اصبحت ولايتي الوادي جنة فوق الارض للكنوز الخضراء فوق أرضها الذهبية فهي اليوم متصدرة الانتاج الوطني في الكثير من المحاصيل الزراعية خاصة البطاطا والتمور والخضروات وغيرها ، وهي مرشحة لتكون عروس أفريقيا لما تحتويه من خزان زراعي هائل يؤهلها لتحقق الاكتفاء الذاتي لكامل أفريقيا خاصة مع عقلية الفرد السوفي المتحدي الصعاب المحب للعمل والتجارة ، فهو قادر على صنع المعجزات ان وفرت له الإمكانيات وسهلت له الامور خاصة الكهرباء والطرقات الفلاحية ، وكذا فتح آفاق التخزين وتسهيل التصدير نحو الخارج لفتح آفاق دولية لفلاحي الولاية
كلمة ختام استاذ عادل؟
في الختام زميلي هشام الشكر لك على اتاحة هذه الفرصة لي للبوح ببعض ذكرياتي وطموحاتي ، وكذا المساحة الرائعة التي اتيحت لي عبر مجلتكم التي أعتز بأن أكون اسما عبر صفحاتها ، متمنيا لكم مزيدا من النجاحات مستقبلا خاصة عبر الفضاء الالكتروني

ليست هناك تعليقات