الاعلامي الجزائري ياسر كسوري لآدم : الاعلام الالكتروني سيكتسح الساحة الإعلامية ليكون أحسن بديل في عصر السرعة .

حاوره : عبد الرزاق نزار .

مجلة ادم في حوار حصري مع الاعلامي الجزائري ياسر كسراوي.

آدم : لو نود من نعرف من هو ياسر كسوري ؟

ياسر كسوري أنا  إعلامي جزائري صاعد خريج كلية الإعلام بشهادة ماستر في تخصص إذاعة و تلفزيون و صحفي ومقدم برامج  بقناة dzair tv حاليا

هذا باختصار شديد فخير الكلام ما قل و دل .

آدم : ياسر كسوري انطلاق في في مجال الاعلام وصنع اسمه كيف يحدثنا عن هذه التجربة ؟

أولا بداياتي في مجال الإعلام كانت عبر بوابة التلفزيون العمومي إذ أتيحت لي فرصة القيام بتربص  في إطار الجامعة بما أنني خريج كلية الإعلام و منه كانت لي فرصة الإحتكاك مع إعلاميين بارزين و ذوي خبرة كبيرةو تجربة في المجال حيث تلقيت توجيهات مكنتني من أن أكتشف موهبتي و قدراتي فمن خلال التربص إحتليت المرتبة الأولى في دفعتي في التربص على يد مشرفة التربص أمينة نور التي قامت بالتواصل معي بعد انتهاء فترة التربص بغية تحفيزي على العمل أكثر و تفجير موهبتي و هذا ما تحقق سريعا حيث خضت أول تجربة لي في تنشيط حصة مع القامة الإعلامية الكبيرة الأستاذ حفيظ دراجي و الذي بدوره شجعني كثيرا في المواصلة .

بعد هذه الحصة شاركت في المسابقة العربية لأفضل الوجوه الإعلامية الصاعدة في الوطن العربي التي قدر عدد المشاركين فيها ب 27ألف مشترك و مشتركة من كامل التراب الوطني و كان لي شرف كبير بتمثيل الجزائر في مثل هذه المسابقة حيث احتليت المركز السادس في التصنيف النهائي العام وهذا ما جعلني أومن بنفسي أكثر و أمضي قدما من أجل تحقيق المزيد و الحمد لله بعد هذه الخطوة المهمة في مشواري لقيت الكثير من الإهتمام من قبل طلبة الإعلام و كذا مسؤولي الجامعات حيث تم تكريمي عدة مرات في كليات الإعلام مثل جامعة الجزائر 3 و كذا جامعة البليدة و العفرون .

بعد هذا كانت لي تجربة جديدة تتمثل في القيادة حيث عينت كرئيس للمنتدى الجزائري للإعلاميين الشباب التابع لأكادمية المجتمع المدني و هذا ما جعلني أتطور أكثر حيث اكتسبت مهارات جديدة لم أكن أعرفها خاصة من حيث الإدارة و التسيير لأن تحمل المسؤولية ليس بالأمر السهل .

اشتغلت كمنشط لملتقيات رسمية و حفلات و مهرجانات فنية كما كان لي مرور بقنوات تلفزيونية عديدة إكتسبت من خلالها الكثير في مجال الإعلام و حاليا أنا مع قناة دزاير tv .

و بالنسبة لصنع إسم في مجال الإعلام فهذا يأتي بكسب إحترام الناس و التحلي بالأدب و الأخلاق الحسنة و بالعمل و الإجتهاد و المثابرة في تحسين مستواي و كذا وضع بصمتي الشخصية في مجال الإعلام كل هذا بالنسبة لي يعد ضروري لصنع إسم في مجال الإعلام خاصة أن صنع إسم في مجال الإعلام ليس بالأمر السهل .

آدم : كيف يرى ياسر الاعلام في الجزائر بعد الخوصصة ؟

الإعلام بعد الخوصصة بالنسبة لي وجد القليل من الحرية مع أن هذه الحرية نسبية نظرا للقيود و الرقابة المفروضة على وسائل الإعلام من قبل السلطة إلا أني أعتبر الإعلام الجزائري مولود جديد في القطاع الخاص في طريقه للإنفتاح و إيجاد النور لو تكون هناك عوامل مساعدة طبعا في تحسين الوضع

لأننا في السابق كنا نملك قناة تلفزيونية وحيدة حتى سمية ياليتيمة إلا أننا الآن نملك العديد من القنواة الخاصة تابعة للقطاع الخاص و لرجال الأعمال الذين فهمو أن الإعلام من بين الإستثمارات الناجحة في هذا الوقت .

آدم : الاعلام الالكتروني في الجزائر تحديات وافاق فما نظرة ياسر له ؟

نظرتي إلى الإعلام الإلكتروني هي نظرة إيجابية لأننا الآن في عصر الرقمنة و في عصر السرعة و بالنسبة لي الإعلام الإلكتروني سينجح و سيكون الرقم واحد لأنه يلبي رغبات واحتياجات أكبر عدد من الناس في وقت قصير و في مناطق مختلفة و بأجهزة متعددة وهو حاليا له فعالية أكبر من الجرائد و الراديو و حتى التلفزيون لأن أغلبية الناس الآن أصبحت تجد ضالتها و مبتغاها و كل احتياجتها في كل ما هو إلكتروني من مواقع تواصل إجتماعي و قنوات إلكترونية و إذاعات إلكترونية و كذا المجلات الإلكترونية و الجرائد الإلكترونية كل وهذا ما سيجعل الإعلام الإلكتروني يحقق النجاح و في رأي سيكتسح الساحة الإعلامية ليكون أحسن بديل في عصر السرعة .

آدم : ما تقييم ياسر للساحة الاعلامية الجزائرية ؟

كتقييم للساحة الإعلامية الآن نرى أن الإعلام تسوده الفوضى و الرداءة في نفس الوقت و هذا راجع إلى تكليف أناس من خارج ساحة الإعلام بمسؤوليات لاتتناسب مع تكوينهم أي الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب بالنسبة لي قطاع الإعلام يجب أن يعطى لأهل الإختصاص حتى يسير بطريقة جيدة لكن للأسف هذا ما لا نراه في ساحتنا الإعلامية .

و علينا العمل بجد من أجل الإرتقاء بمستوى الإعلام الجزائري حتى نتمكن من منافسة بلدان أخرى لأننا نملك كل المقيمات و كل ما يلزم للنجاح سواء ماديا أو بشريا و لا ينقصنا شيء لنكون الأفضل لكن هذا يتحقق بالعمل و الإجتهاد

آدم : الاحترافية الى اين ؟

الإحترافية تسير نحو الهاوية إن لم نتدارك الأمر و نصلح ما يمكن إصلاحه

آدم : طموحات ياسر ومشاريعه المستقبيلة ؟

طموحاتي ليس لها حدود و أنا دوما أحرص على إتقان ما أقوم به حتى أكون راضيا عن نفسي أما بالنسبة لمشاريعي المستقبلية فهي عديدة و متعددة و كلها مرتبطة بمجال الإعلام .

آدم : كلمة لمعجبيك ومتتبعيك

بالنسبة للمعجبين و المتتبعين أوجه تحية كبيرة لكل من يتابعني من قريب و من بعيد و خاصة من يتواصلون معي عبر مختلف الوسائط الإجتماعية و أتمنى دائما أن أكون عند حسن ظنهم بي و عند تطلعاتهم أيضا لأن النجاح الكبير بالنسبة لي هو كسب إحترام  و مودة الناس .

كلمة لمجلة آدم.

بالنسبة لمجلة آدم تحية عطرة لكل طاقم المجلة على رأسها مدير المجلة الرائع و أتمنى للمجلة و طاقمها كل التوفيق و النجاح في البروز و التألق و النجاح و إن شاء الله دائما في الريادة تحياتي\