آخر الأخبار

الممثلة المغربية وهيبة بوية لآدم : شخصية فطيمة كانت تذكرة لدخول قلوب الجزائريين والاعلام الالكتروني البديل للفنانين .



حاورها :علي شاعة.
آدم : وهيبة بوية في سطور من هي؟
وهيبة فنانة مغربية شابة  ،طموحة عنيدة عندما أتخذ قرارا ما أصر على تنفيده أحب الفن وأحب كل شيء جميل شعاري في الحياة ثق في حلمك واسعى جاهدا لتحقيقه.
آدم : كيف التحقت بمجال التمثيل؟
أحب التمثيل منذ الصغر تربيت في وسط فني ، كانت بداياتي مع المسرح المدرسي وبعد حصولي على شهادة الباكلوريا في العلوم الإنسانية إلتحقت بمعهد الفن الدرامي سيدي بليوط وفي نفس الوقت أدرس بكلية الأداب والعلوم الإنسانية ابن امسيك شعبة الفلسفة بعدها قررت أن ألتحق بالإجازة المهنية في الدراسات المسرحية، شاركت في مجموعة من الأعمال المسرحية التابعة لفرقة المسرح الجامعي وفزت بمجموعة من الجوائز من بينها أحسن ممثلة في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بمراكش في دورته الثامنة وكذلك الراتبة الثانية في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء في دورته السادسة والعشرين ومجموعة من الشواهد التقديرية والجوائز الأخرى ، سنة 2014 تخرجت بتفوق في الدفعة الثالثة للإجازة المهنية في الدراسات المسرحية ، كانت أول مشاركة تلفزيونية لي سنة 2010 مع السلسلة الإجتماعية مداولة كل الفضل يرجع إلى القاضية والدكتورة المحترمة رشيدة أحفوظ صاحبة فكرة السلسلة (مداولة) والمشرفة عليها أكن لها كل الحب والتقدير وأشكرها على ثقتها بأدائي إلى يومنا هذا ، كانت هذه بداياتي.
آدم : شاهدناك في السلسة الفكاهية الجزائرية فاطمة ،فطيمة وفطومة ، التي حققت نجاحا كبيرا حدثينا عن هاتة التحربة؟
كانت أحسن تجربة بالنسبة لي أول عمل تلفزيوني كوميدي أشارك فيه لكون جميع أعمالي التلفزيونية السابقة كانت أعمال درامية، أشكر الصديقة والمخرجة المتألقة إيمان نصري وصاحبة فكرة العمل التي منحتني هاته الفرصة الثمينة فبفضلها تعرف عليا الجمهور الجزائري وكسبت محبته من خلال شخصية فطيمة، حاولنا أن نقدم عملا متكاملا كنا يدا واحدة رغم إختلاف الجنسيات والحمد لله العمل حقق  نجاحا لم يكن في الحسبان ولم نكن نتوقعه خصوصا في الجزء الثاني لرمضان 2016.
إذن يمكن إعتبار هاته السلسلة بمثابة تذكرة سفر لقلوب الجزائريين
طبعا أروع تذكرة سفر حصلت عليها في حياتي فبفضل هاته التذكرة أصبحت أحب الجزائر والجمهور الجزائري أكثر من الأول، تعرفت عن قرب على الشعب الجزائري وعلى كرمهم وحسن استقبالهم ، بالنسبة لي الجزائر بلدي الثاني ولا فرق لي بين بلدي المغرب والجزائر.
آدم :حدثينا عن مشاركتك في برنامج Arab casting لاكتشاف المواهب التمثيلية ؟
وصلت للمرحلة الأخيرة قبل العروض المباشرة لم يتأهل ولا واحد من المشاركين المغاربة للعروض المباشرة لا أعرف سبب ذلك وغير نادمة على هاته التجربة كما يقول المثل المغربي- الضربة لي ماتقتلك تقويك.
آدم : غالبا ما  نسمع عن تعرض المشتركين المغاربة بصفة عامة للعنصرية في برامج المواهب العربية مارأيك في هذا ؟
لم أعتبرها عنصرية ممكن أنهم لم يختاروا ولا مشارك مغربي لتأهل إلى العروض المباشرة لكون السنة الماضية كان اللقب من نصيب المغربية جيهان الخليل والكل يعرف أن الشعب المغربي يدعم بشكل كبير المشاركين المغاربة من خلال تصويتاتهم الكثيفة ربما كانوا متخوفين من تكرار هذا الفوز للمرة الثانية وهذا مادفعهم لإقصاء بلد المغرب من العروض المباشرة لمنح الفرصة لمشاركين من بلدان عربية أخرى ربما هذا هو السبب.
آدم : علمنا أن لديك ميولات فيما يخص التقديم وتنشيط البرامج ، هل يمكن أن نراكي كمقدمة؟
أميل بشكل كبير للتقديم والتنشيط البرامج منذ فترة دراستي بالثانوية التأهيلية العقاد حيث كنت أقوم بتنشيط حفلات وأنشطة المؤسسة كانت أول جائزة لي في التنشيط سنة 2008 كأحسن منشطة ومقدمة على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة الدار البيضاء الكبرى، وبعد دراستي في شعبة الدراسات المسرحية فضلت أن يكون مشروع تخرجي خاص بالتنشيط الثقافي،كانت لي تجارب بخصوص التنشيط في إذاعات الراديو وتقديم حفلات ومهرجانات، أحب التنشيط بقدر ما أحب التمثيل وأحلم أن يكون التنشيط عمل يومي بالنسبة لي ولما لا أمتهنه وأقدم برامج تلفزيونية في الأيام القادمة.
آدم : مارايك في المشهد الإعلامي في الجزائر ؟
لم ازر الجزائر منذ عامين,  لكن من خلال متابعتي لاحظت ظهور موجة جديدة من الشباب تطمح إلى تطوير الإعلام.
كيف ترين الإعلام الإلكتروني وماهو الدور الذي يقدمه للفنان ؟
أصبحنا في زمن الإعلام الإلكتروني,  الذي يحقق انتشاراً وشهرة واسعة,  فالكثير من الفنانين استطاعوا أن يبرزوا ويسطع نجمهم من خلال فيديو أو مقال فقط.
آدم :الجمهور الجزائري مشتاق إلى حسك الفكاهي متى سنراك في أعمال جزائرية أخرى ؟
أنا كذلك اشتقت إلى جمهوري الجزائري أفرح كثيرا برسائلهم التي أتوصل بها باستمرار والتي تدل على الحب والدعم والمساندة ، أرغب في ملاقاته من جديد عن طريق الشاشات الجزائرية وأنتظر دعوات لأعمال جديدة سأكون جد سعيدة بالتعامل معكم ، فحب الجمهور الجزائري لي جعلني أحس أن الجزائر بلدي الثاني كما أغير عليها وأخاف خوف الجزائريين عليها لم يعد لديا فرق فالمغرب والجزائر إخوة ولن تفرقنا الصراعات السياسية الفارغة.
في الأخير كلمة لقراء مجلة آدم ولجمهورك.

أولا أتقدم بالشكل لمجلة أدم على هذا الحوار الشيق وشكرا لك علي عمر خصوصاً,  دائماً  يتتبع أخباري  والمزيد من العطاء والنجاح لمجلتكم, أما جمهوري فأقول لهم نحن لانساوي شيئاً بدونكم.. احبكم

ليست هناك تعليقات