آخر الأخبار

الاعلامي الجزائري عبد الرحمان بلعاليا لآدم : الاعلام بالنسبة لي هو الامل ونصيحتي للمواهب لا تيأسوا .







حاورته : مصطفى أسماء بوخونة 

مجلة أدم :يسرنا  ويسعدنا تواجدك معنا في مجلة أدم وحورانا معك ،يتطرق إلى معرفة الوجه الأخرللصحفي المتألق ،واللامع بقناة البلاد عبد الرحمان بلعالياسررت بك ، من هو عبد الرحمان بلعالية؟وكيف كانت بدايتك ؟
عبد الرحمان بلعاليا : - أولا تحية لك، وللمجلة، على هذه الإلتفاتة العطرة ،عبد الرحمان بلعاليا من مواليد 1992بالعاصمة ،صحفي رياضي بموقع"البلاد نت" ليسانس حقوق و،حاصل على شهادة معترف بها وطنيا في فنيات التحرير والصحافة المكتوبة. ولعي بهذه منذ الصغر ،وكنت أملك رغبة كبيرة في ولوج هذا العالم لعشقي لعالم الأخبار ،والسعي لنقل المعلومات والحقائق، خضعت العديد من التجارب في عالم الإعلام بداية ،بتجربتي كمتربص بالعديد من الجرائد منذ سنة 2011 على جريدة الهداف الشباك والرائد قبل أن ألتحق بجريدة الخبر الرياضي صائفة 2012 ، والتي غيرت مساري المهني رأسا على عقب رفقة زملاء من خبرة الصحفيين في القسم الرياضي كان لي شرف مزاملتهم والتعلم من تجاربهم ، وخبراتهم  ،بعد خمس سنوات من العطاء ،وضعت حدا لتجربتي مع هذه الجريدة بسبب الخدمة العسكرية وبعد إنهائي  لإلتزاماتي العسكرية ، وبعد فترة بطالة لم تدم طويلا،إلتحقت بقناة البلاد في أكتوبر 2017 أول تجربة لي في عالم السمعي البصري والعمل أيضا في الموقع الخاص بالمجمع الذي يعتبر من أبرز المواقع  ،ومصادر الأخبار في الجزائر ، وللإشارة لي تجربة قصيرة مع الموقع الرياضي الأول عربيا" كورة" كمراسل من الجزائر .
مجلة أدم : هل هناك نقاط تحول إيجابية في حياتك بشكل عام، منذ دخولك عالم الصحافة ؟
عبد الرحمان بلعاليا : أكيد هناك العديد من النقاط المهة في مساري المهني : - بدايتها كانت تجربتي الدراسية في "جمعية الكلمة الثقافية" التي كانت من بين المحطات المهمة لدخولي في عالم الصحافة برفقة الأستاذ عبد العالي مزغيش، ومن بين النقاط الإيجابية أيضا ، تجربتي في الخبر الرياضي ، و إحتكاكيبزملاء من النخبة، ساعدني كثيرا في باقي المشوار وفتح عيني على العديد من الأمور التي كانت مبهمة بالنسبة لي فيما بعد ، بالإضافة للسفريات خارج الوطن مع الأندية الجزائرية .
-ولوجي لعالم السمعي البصري ،لأول مرة في قناة البلاد ،والمشاركة بصفة دورية في الحصص الرياضية والنشرات  الإخبارية المباشرة ، الأمر الذي أكسبني ثقة كبيرة في النفس والتعامل مع الكاميرا .
مجلة أدم :إلى أي حد تساهم في خلق علاقات مع الشخصيات ،والناس على قناة البلاد منذ إنطلاق برنامجك " فوت "؟
عبد الرحمان بلعاليا : أسعى جاهدا رفقة زملائي في القناة  ،لتقديم مادة إعلامية هادفة في مستوى تطلعات المشاهد  ،حتى في إختيار نوعية الضيوف الذين يحلون ضيوفا على البرامج الرياضية للقناة، ونحاول دائما إستغلال العلاقاتنا مع اللاعبين  ،والمدربين ،ورؤساء النوادي للحصول على صدق المعلومات والحصرية ومستجدات الساحة الرياضية .
مجلة أدم :ماذا أضاف لك الإعلام ، ونصيحة تقدمها للإعلاميين الجدد   ؟
عبد الرحمان بلعاليا :لا يمكن أن أصنف نفسي حقيقة  أنا بصدد التعلم كل يوم ،والإستفادة من خبرات الزملاء الذين سبقونا لهذا العالم المثير ،و نأمل أن نقدم خدمة هادفة للمشاهد وللقارئ ونكون عند حسن ظنه .
- والإعلام  وميدان الصحافة  ،أضاف لي الشئ الكثير من خلال السنوات التي إشتغلت فيها في هذا المجال حتى على، الصعيد الشخصي :- تكسب الخبرة في التعامل مع كل الظروف ،تصبح اكثر نضجا بالنظر للمواقف التي تمر عليها  ،خاصة بداية مشوارك تعرف جيدا كي  تتعامل من يسئ إليك ، ويسعى للتقليل من مستواك ، نصيحتي لاتيأس مهما كان و أن تسعى جاهدا لتحقيق طموحاتك  ولاتنتظر من أحد أن يعلمك، الميدان هو معلمك والله ولي التوفيق .
مجلة أدم :بإعتبارك صحفي بالقسم الرياضي مامصير الرياضة الجزائرية ، وما مدى إرتقاءها في 2019  ،وهل سنة 2020 تعتبر نقطة تغيير نحو الأفضل أم مجرد حبر على ورق ؟
عبد الرحمان بلعاليا :نأمل في قادم مشرق للرياضة الجزائرية في السنة الجديدة ،المنتخب الوطني بات الشجرة التي تغطي الغابة بالإضافة للعداء مخلوفي  ،ورياضي ذوي الإحتياجات الخاصة، أما الباقي فالإخفاقات لا تعد ولاتحصى.
أملنا أن نشاهد نتائج مشرفة، وفي مستوى تطلعات الجماهير الجزائرية التي تعشق كل ماله علاقة بالرياضة ،نأمل في وزير الشباب الجديد أن يعيد الإعتبار لهذا القطاع .
مجلة أدم : عبد الرحمان ماذا يقرأ ؟وماذا يحب ؟وماهي أهدافه في العام الجديد وتطلعاته ؟
عبد الرحمان بلعاليا : سنة 2019 لم أطالع  كتب كثيرة ، بسبب بعض المشاغل ، قرأت كتابين للأسف منها لزميلي وصديقي نجم الدين سيدي عثمان ،وكتابه الأخير " الفار " الذي يحكي تفاصيل بداية مشوار نجم المنتخب  الوطني أبطال إفريقيا ، بالإضافة لكتابة عن سيرة  "ستيف جوبز "مالك شركة أبل  الراحل شخصية رائعة  بد أ مسيرته من العدم ليحقق نجاحا رهيبا  .
-  أما أهدافي في السنة الجديدة ، هي تطوير قدراتي  ،و إكتسابالمزيد من الخبرات ،والإحتكاك بزملاء مميزين ،ولما لا خوض تجربة جديدة خارج الوطن.
مجلة أدم : سعدنا بحوارك معنا الوقت ضيق ، والكلام شيق كما يقال كلمة أخيرة للمجلة وللقارئ عبد الرحمان .
عبد الرحمان بلعاليا:أنا من سعد بهدا الحوار الشيق ، شكرا لكم على هذه الإلتفاتة ، وقادم مشرق لهذا الموقع ونحن دائما في الخدمة .



ليست هناك تعليقات